تعامل البنات مع الولاد فى الشات
فى البعض بيقول عادى
والبعض الآخر بيقولوا مش عادى وانه شىء غلط
ومن الناحية الدينيه قريت اكتر من فتوى بتقول انه حرام
لكن خلينا نحلل كل وجهة نظر ونوصل احنا لقرارنا
نيجى للجروب اللى بيقول عادى
الجروب ده حاسس انها تعاملات عابره يعنى مش مهمه.. تعاملات وقتيه.. تعاملات للتسلية.. وبيقول انها تعاملات مش حرام لان الكلام بيكون عادى ومافيهوش حاجه غلط..
احترم هذا الرأى لكن خلينا نشوف باقى وجهات النظر
الجرووب اللى بيقول انه مش عادى وانه شىء غلط
جروب شايف كده ومقتنع بكده لانه شايف كلام الولد مع البنت من أساسه غلط.. وغلط التعامل مابين بنت وولد حتى لو كان ده على النت لان الكلام بيجيب بعضه وبعد كده بيدخل فى كلام مش عادى..
وبرضه أحترم هذا الرأى
اما الناحيه الدينيه واضحه
لان فى سورة النساء الله عز وجل قال ( ولامتخذات أخدان)
وهنا مش محدده يعنى عامه .. ولامتخذات أخدان ( فى الكليه – فى الشغل- فى النت – فى اى مكان)
لكن خلينا نرجع لتجاربنا العمليه ونحدد على أساسها علشان نكون مقتنعين بالنتيجة اللى هنوصلها..
وأول تجربه عمليه ذكرتها ..... وقالت احساسها وقرارها اللى وصلتله عن اقتناع وكلنا بنحييها على قرارها.
أما تانى حالة عملية هيا ..... فهيا من جواها مش مقتنعة بكلامها مع الولاد سواء فى الشغل او النت وبتدور على حد يقولها انه شىء عادى علشان تستمر فى تعاملاتها وهيا بتقول لنفسها (هما قالوا عادى مادام بحدود).
لكن نصيحتى فى الموضوع ده..
فى الاول كل بنت تفكر هيا مستفاده ايه؟؟
لو لقيت نفسها مش مستفاده حاجه ..( وده الغالب).. يبقى بلاش تتعامل مع الشات.
ومش هقول امنعى الشات من مره واحده لكن خديها على مراحل..
لو انتى بتقضى وقتك كله على الشات.. يبقى خللى شويه شات وشويه مواقع وابتدى قللى شويه شويه فى وقت الشات لغاية ما ان شاء الله هتيجى فتره عليكى وتبقى انتى نفسك مش طايقه الشات وحتى لو فتحتى الماسنجر وانتى بتشتغلى فى النت هتلاقى نفسك من نفسك مش عايزه تكلمى حد.. واذا انتى لقيتى ولاد بيفتحوا عليكى ردى السلام واعتذرى بإنك مشغوله مرة ومرة اعملى بلوك ومشيها بالطريقة دى لغاية ماهتلاقى ان بقى مفيش ولاد فى الماسنجر بتاعك ودى نصايح عن تجربه منى شخصياً.
اما اذا كنتى مضطره للتعامل مع ولد اتعاملى بس خللى بالك من كلامك كويس علشان هتتحاسبى عليه.
وعلى العموم النقطه دى برضه مفتوحه للمناقشه ومنتظرين وجهات النظر والتجارب الشخصيه..
وربنا يهدينا إليه أجمعين